هل يملك ماكرون مفتاح مساعدات الرياض لحكومة ميقاتي؟

برمجت باريس اول زيارة لرئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بالتزامن مع افتتاح منتدى الاستثمار السعودي-الفرنسي ورهان على لقاءات قد تجمع ميقاتي مع وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبدالعزيز الفالح المشارك في هذا المؤتمر .

دوائر سعودية عليا توقعت أن يكون الفالح مستمعاً في أي لقاء قد يحصل، مؤكدة أنه خارج دائرة القرار السعودي بشأن لبنان.

الدوائر السعودية العليا أشارت الى أن أي قرار متعلق بدعم لبنان من عدمه مربوط أولاً بإقرار الحكومة الاصلاحات المقترحة من الهيئات الدولية المانحة، ومراقبة سيطرة حزب الله على قرارات الحكومة. وختمت الدوائر العليا أن لبنان لم يكن حاضراً بشكل بارز حتى الآن في أي من جولات التفاوض الاقليمي-الدولي المتعلق بملفات الإقليم الساخنة.